تابع لمعنى الصداقة........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

....... لقد أثبتتلي الأيام أن الصداقة في هذا الوقت لا تعني شيئا عند بعض الاشخاص.... عندما تنظر الى ذلك الصديق.. تحس بأنه يخفي شيئا ما أو بالأحرى أشياءا شتى... وخاصة عند سماعك لاسراره من أناس آخرين... اضافة الى ذلك يستمر في حكايته معك و يؤكد لك كل التأكيد بأنه صريح معك مثل الدمعة الصافية..... و أنت لا تستطيع مواجهته بسبب تعلقك الكبير به.. فماذا ستفعل؟؟؟؟؟؟ وخصوصا عندما يقول لك و يكرر لك " نحن صديقان..أليس كذلك؟" و هو يريد أن يهون عليك اذا كنت يائسا و مكتئبا... وأنت تعلم بأنه مجرد تمثيلية ليثبت لك بأن الثقة مازالت قائمة... أنت معه في تلك اللحظة ومحتار ما اذا كنت ستخبره أم لا؟؟؟؟ لأنه من جهة لا يزال صديقك في نظره ومن جهة أخرى عدوك الذي كان بمثابة الأخ و الرفيق وحتى التوأم الروحي .... ربما تكون متفاجئا نوعا ما... خصوصا اذا أخبرته بماذا يحصل في هذه الآونةالأخيرة... ولم يبد أي اهتمام لهذه المسألة...تأكد بأنك سوف تتخيب آمالك كلها... و سوف تتحطم كليا.. لأنه في نظرك ... انه ذلك الانسان الذي اتخذته صديقا بل أكثر من الصديق.. لم يقدس معنى الصداقة و أولوياتها التي جمعتكما معا طوال تلك المدة...... ذلك الأحساس فظيع و رهيب لدرجة أنك تفضل البقاء لوحدك لمراجعة نفسك بنفسك... ومعرفة ما كان يدور حولك حين كنت غافلا أنذاك....ثم تحاول بناء نفسك اذا كانت لك ارادة قوية.. لنسيان ما حدث لك.... ولكن يبقى السؤال... عند بدايتك لحياة جديدة دون ذلك الصديق...هل تلتقي بأشخاص جديري الثقة أم سوف تخوض نفس التجربة السابقة؟؟؟؟؟؟؟ أم ستدرك بنفسك من هو الأحسن و من هو الأسوء في حياتك.........